*السعودية ترفض أن يكون المرشح الرئاسي "تابعاً لحزب الله" ولو قدم ضمانات*

عاجل

الفئة

shadow


 *بعض ما جاء في مانشيت النهار*

على رغم الكتمان الذي أحاط اجتماع #باريس ونتائجه أول من أمس، فقد علمت "النهار" من مصادر رفيعة متابعة أن الاجتماع الفرنسي السعودي حول لبنان لم يخرج باتفاق يمكن تسويقه لدى الدول المعنية كورقة للبحث. وظل التباين قائماً بين الطرفين.

وفي معلومات "النهار" أن باريس لا تزال تبحث عن صيغة لإخراج لبنان من مأزق الفراغ تكون قائمة على حكومة إصلاحية مع محاولة التوصل إلى أغلبية سياسية لانتخاب الرئيس وتشكيل حكومة متجانسة.

 ولا انحياز لدى باريس لشخصية محددة، لكنها تريد إخراج لبنان من المأزق.

أما الجانب السعودي الذي يوافق باريس على ضرورة الإسراع في إخراج لبنان من الأزمة، يرفض أن يكون المرشح "تابعاً لحزب الله" ولو قدم ضمانات، لكن المملكة أيضاً لا تقدم أسماء مقبولة من قبلها بل توافق على مرشح يحوز أغلبية سياسية ويكون إصلاحياً، وقد تمنت باريس على الجانب السعودي الذي أعاد العلاقات مع إيران، أن يختبر نتائج الاتفاق بما فيه مصلحة #السعودية وللمنطقة ومن ضمنها لبنان.

وعلمت "النهار" أن انشغالات الرئيس الفرنسي إيمانويل #ماكرون لم تحل دون متابعته الشخصية وتواصله مع قيادات لبنانية في مسعى لإخراج البلد من المأزق.

الناشر

Mirian Mina
Mirian Mina

shadow

أخبار ذات صلة